كتبت/مرثا عزيز
تم الموافقة علي هدم إحدى أضخم الكنائس الكاثوليكية في دبلن لإفساح مجال لمبنى أصغر يستوعب 350 مؤمناً بدلاً من 3500.
دُشنت الكنيسة الحالية سنة 1967 عندما كان جون تشارلز ماكوايد رئيساً لأساقفة دبلن، وكانت هناك نزعة آنذاك إلى بناء كنائس ضخمة جداً.
لكن التراجع في حضور القداس بانتظام خلال السنوات الأخيرة أدى إلى عدم استخدام هذه الكنائس بكثرة، ومعاناة الرعايا من تكاليف عملها وصيانتها.
بعد أبحاث ومناقشات وتحليلات كثيرة أجريت مؤخراً، اتفق المجلس الرعوي واللجنة المالية والفريق الرعوي على أنه من الأفضل استبدال المبنى الكنسي الحالي بكنيسة جديدة، على حد قول الكاهن الرعوي إيامان كاهيل.
ونوقش الاقتراح وفقاً للكاهن في لقاء عام أيدت فيه الأكثرية بناء كنيسة جديدة.
وكانت أبرشية دبلن وافقت على المشروع معبرة عن دعمها للرعية. وسيتضمن مبنى الكنيسة الجديد مرافق رعوية كقاعة اجتماعات ومقهى ومكاتب.
كتب الأب كاهيل على موقع الرعية: التحضيرات تجري على قدم وساق وإنما يستلزم الأمر بعض الوقت. سوف نحتاج إلى الكثير من الدعم ورخصة تنظيم وميزانية للتقدم.
في هذا الوقت، علت اصوات أخرى تطالب الحفاظ على المبنى القديم مع إدخال تحديث في البناء، فالوقت ليس لهدر المال ويسأل بعض ابناء الرعية: لماذا قلّ عدد المؤمنين؟ ويجب معالجة الأسباب قبل هدم الكنيسةوايضاً، هل كلما قل عدد المؤمنين نقوم بهدم الكنائس الكبيرة؟